134

Garib al-hadit

غريب الحديث

Investigator

د. عبد الله الجبوري

Publisher

مطبعة العاني

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٩٧

Publisher Location

بغداد

فِي الْيَد إِذا قطعت أَن تختم بِالذَّهَب فَإِنَّهُ لَا يقيح ١٤ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه ذكر يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَأَن نَبِي الله عِيسَى ﵇ يحضر وَأَصْحَابه فيرغب إِلَى الله ﷿ فَيُرْسل عَلَيْهِم النغف فِي رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس وَاحِدَة قَالَ ثمَّ يُرْسل الله مَطَرا فتغسل الأَرْض حَتَّى يَتْرُكهَا كالزلفة حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّد عَن أَخِيه بن الْوَلِيد بن برد عَن بشر بن بكر عَن عبد الرحمن بن يزِيد عَن جَابر الْحِمصِي عَن عبد الرحمن بن نفير الْحَضْرَمِيّ عَن أَبِيه عَن النواس بن سمْعَان الْكلابِي إِن رَسُول الله ﷺ ذكر ذَلِك النغف دود يكون فِي أنوف الْغنم وَالْإِبِل واحدتها نغفة وَمِنْه قَوْلك للرجل تحتقره يَا نغفة وَقَوله فيصبحون فرسى أَي قَتْلَى وَمِنْه يُقَال فرس الذِّئْب الشَّاة يفرسها فرسا وَقد أَفرس الرَّاعِي إِذا فرس الذِّئْب شَاة من غنمه وَهَذِه فريسة الْأسد وأصل الْفرس دق الْعُنُق ثمَّ كثر وَاسْتعْمل حَتَّى صير كل قتل فرسا وَوَاحِد فرسى فريس مثل قَتِيل وقتلى وَأنْشد الْأَصْمَعِي لطفيل الغنوي [من الوافر]

1 / 282