102

Garib al-hadit

غريب الحديث

Investigator

د. عبد الله الجبوري

Publisher

مطبعة العاني

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٩٧

Publisher Location

بغداد

قصع بِالدَّمِ إِذا امْتَلَأَ وَلم يسل والداماء سمي بذلك لِأَنَّهُ يخرج التُّرَاب من فَم الْجُحر ثمَّ يدم بِهِ فَم الآخر كَأَنَّهُ يطليه بِهِ وَمِنْه يُقَال ادمم قدرك بشحم أَو طحال أَي اطلها بِهِ والراهطاء وَلم يذكر اشتقاقه قَالَ وَإِنَّمَا يتَّخذ هَذِه الْحُجْرَة عددا لَهُ فَإِذا أَخذ عَلَيْهِ بَعْضهَا خرج من بعض وَكَأن النافقاء هُوَ الَّذِي يخرج مِنْهُ كثيرا لم يدْخل فِيهِ كثيرا قَالَ أَبُو زيد هِيَ الَّتِي يخرج مِنْهَا إِذا فزع فَيُقَال قد نفق ونافق فَشبه الْمُنَافِق بِهِ لِأَنَّهُ يدْخل فِي الْإِسْلَام بِلَفْظِهِ وَيخرج مِنْهُ بعقده كَمَا يدْخل اليربوع من بَاب وَيخرج من بَاب وَأما الْفَاجِر فَهُوَ المائل والفجور الْميل قَالَ لبيد [من الطَّوِيل] ... وَإِن أخرت فالكفل فَاجر ... وَلذَلِك قيل للكاذب فَاجر لِأَنَّهُ مَال عَن الصدْق وَقَالَ أَعْرَابِي فِي عمر ﵁ وَكَانَ أَتَاهُ فَشَكا إِلَيْهِ نقب إبِله ودبرها

1 / 250