127

============================================================

الجشر(1) . وخلع الخليفة . وفلان المخلوع . وخلعت فلانة بعلها .

واختلعت منه وهى خالع ومختلعة. واختلعها زوجها. وفي (2) الحديث: "المختلعات هن المنافقات " (2) ونساء خوالع.

ورجل خالع وخليع : إذا كان ماجنأ . وأصله : أنهم كانوا في

الجاهلية إذا غلب الرجل ب ابنه أو قريبه ، نادى في الموسم : إني

خلعت فلاتأ وقد تبرأت منه ، ثم قيل لكل شاطر خليع . وقد خلع خلاعة ، وهى خليعة. وفي الدعاء : " ونخلع ونترك من يفجرك": آى نتبرا منه . واختلعوا ماله : أخذوه . وتخالعوا : تناكثوا العهود بينهم . وخالعه قامره ؛ لأنه يخلع مال صاحبه .

وفلان مخلع : مجنون . وبه خولع (3) . والمجنون يتخلع في مشيته .

(خلف) ناقة مخلفة : ظن بها حمل ثم لم يكن . ونوق مخاليف . واختلفت النجوم والشجر : لم تثمر . وخلف اللبن : تغير . وخلف فوه خلوفا . وخلف فلان عن خلق آبيه . وخلف عن كل خير: تحول وفسد . وهو خالفه أهل بيته : أى فاسدهم وشرهم . وما آذري آى خالفة هو . ودرت لفلان أخلاف الدنيا .

(خلق) خلق الله الخلق وحده على تقدير حكمته . وهو رب

الخلق : أى المخلوقين . وامرأة خليقة : ذات خلق . وجسم ورجل (1) في الأصل : الجتر بالتاء . والجشر المرعى القريب من البيت .

(2) وهن اللوائي خالعن آزواجهن من غير مضارة منهم .

(3) مثل أولق.

12

Page 127