وقال القاضي التنوخي فيه من قطعةٍ:
كأنَّ عيونَ الساهراتِ لطولِها ... إذا شخصتْ في الأنجم الزهر أنجمُ
كأنَّ سوادَ الليل والفجرُ ضاحكٌ ... يلوحُ ويخفى أسودٌ يتبسمُ
وأخذه ابن وكيع فقال:
والفجرُ قد خالط بالنور الغسقْ ... فجاءَ في هيئة طرفٍ ذي بلقْ
تبسمَ الزنجي عن ثغر يقق