وقال ظافر الحداد:
كأن الثريا تقدمُ الفجر والدجى ... يضم حواشي سجفه للمغاربِ
أخو سطوةٍ وافى فأومى بكفه ... على حنقٍ منه لتهديدِ هاربِ
وقال المملوك من قطعة:
يا نديمي بادر لشرب المدامِ ... واعصَ قولَ اللحاةِ واللوام
فانظرُ الجوَّ كيفَ يضحك لما ... كسر النورُ عسكرَ الإظلام
وجيوشُ الصباح تتبع جيش الل ... يلِ لما ألحَّ في الانهزامِ
وكأنَّ السماءَ بندُ حريرٍ ... أسودٌ جاءَ مذهب الأعلام
والثريا كمثل قرطٍ تبدى ... في يدِ الفجرِ من نهابِ الظلامِ
1 / 41