ولعبد المحسن الصوري من قطعة:
والثريا خفاقةٌ بجناح الغ ... ربِ تهوى كأنها رأسُ فهدِ
وللوأواء:
وكأنَّ الذراعَ تحتَ الثريا ... رايةٌ ركبتْ بغيرِ سنانِ
ولأبي الحسنْ البديهي:
ربَّ ليلٍ قطعتُه باجتماعٍ ... مع بيضٍ من الأخلاءِ غرِّ
وكأنَّ الكؤوس زهرُ نجومٍ ... والثريا كأنها عقدُ درِّ
وقال ظافر الحداد:
كأنَّ أنجمها في الليلِ زاهرةً ... دراهمٌ والثريا كفُّ منتقدِ
وليوسف بن حمويه القزويني:
زارني في الدجى فنم عليه ... طيب أردانه لدى الرقباءِ
والثريا كأنها كفُّ خودٍ ... أبرزتْ من غلالةٍ زرقاءِ
وأخذه المملوك فقالَ من مزدوجة:
والنجمُ قد لاحَ لنا بالمشرقِ ... ككف خودٍ في قميصٍ أزرقِ
1 / 40