وقال عبد الوهاب الأزدي القيرواني، المنعوت بالمشعل فيها وفي المريخ والمشتري:
كأنها راحةٌ أشارتْ ... لأخذِ تفاحةٍ وكاسِ
وقال ابن رشيق فيها وفي المريخ والمشتري:
رأيت جهرامَ والثريا ... والمشتري في العيانِ كرهْ
كراحةٍ خيرتْ فحارتْ ... ما بينَ ياقوتةٍ ودرهْ
وقال ابن الرومي:
والثريا كأنها ... في بروجِ المطالعِ
كفُّ خودٍ تختمت ... في رءوس الأصابعِ
وأخذه الوأواءُ فقال:
كأنما الفرقدانِ فيهِ ... على الثريا مراقبينِ
كأنها كفُّ لازوردٍ ... فيها تطاريفُ من لجينِ
وأخذه ابن هانئ الأندلسي، وزاد عليه فقال:
وولتْ نجوم للثريا كأنها ... خواتم تبدو في بنانٍ وتختفي
وقال ابن خفاجة:
وكأنما نجمُ الثريا سحرةً ... كفٌّ تمسحُ عن معاطفِ أشهب
1 / 37