مختمٍ بختمٍ ... بمثلهِ ممنطقِ
والبدرُ فوق دجلة ... والصبحُ لما يشرقِ
كحلةٍ من ذهبٍ ... فوقَ رداءٍ أزرقِ
وقال علي بن محمد التميمي من قصيدة:
وتخال مطردَ الحباب بنوره ... في حيثُ ما استقبلتَ معدنَ زئبقِ
يختالُ فوق الماءِ من لألائهِ ... في مثل منطقةِ اللجين المطرقِ
ومن أخرى له:
وكأنَّ السحابَ تذرو على الأرْ ... ضِ إذا قابلته مسكًا فتيقا
تتلقى أضواءه حبكُ الما ... ءِ كما لاعبَ الحبابُ الغريقا
كلما ارتجتْ الرياحُ عليه ... خلتَ منه بالماءِ قلبًا خفوقا
وقال السلامي من قصيدة:
على نهر سلِّ في دجى الليل من رأى ... كواكبه زهرًا تكاملنَ أم زهرا
إذا طلعتْ فيه النجومُ فما ترى ... به العينُ إلا الثلجَ مستودعًا خمرا
يرى قد أعادَ الليلُ مسكًا ثرى له ... وماءً أعاد البدرُ فضتهُ تبرا
وأنشدني القاضي النفيسُ عبد الغني بن الفطرسي الكاتب لنفسه وأجاد فيه:
يا حبذا النيل وحس ... نُ موجهِ المطردِ
1 / 29