وقال ابن وكيع في الجوزاء وفيه:
وليلةٍ أحييتها ... ما بين عجبٍ وعجبْ
طار بنا في جنحها ... جناحُ لهوٍ وطربْ
والبدرُ قد أهدى لنا ... في ظلمةِ الليل شهبْ
وقد دنتْ جوزاؤهُ ... إليه تسعى من كثبْ
كأنها روميةٌ ... في أذنها شنفُ ذهبْ
وقال ابن رشيق فيه وفي الثريا:
يا ربَّ ليلٍ بته ... مثل مبيتِ لنابغهْ
ولم يساورني سوى ... عقربِ صدغ لادغهْ
وقد بدا البدرُ المني ... رُ والثريا بازغهْ
كأنهُ ترسُ لجينٍ ... حولَ درعٍ سابغهْ
وقال أيضًا من قطعة:
والثريا قبالةَ البدرِ تحكي ... باسطًا كفهُ ليأخذَ جاما
وقال ابن بابك في أرجوزة:
والبدرُ كالمرآةِ واللألاءِ ... حليتها كواكبُ الجوزاءِ
كأنه في كبدِ السماءِ ... حديقةٌ فيها غديرُ ماءِ
1 / 25