Gharaib Tafsir
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharaib Tafsir
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
كقوله (كمثل الحمار يحمل أسفارا) .
وقول الجمهور أظهر، لقوله (فجعلناها نكالا) .
قال أبو روق: الخاسئون، هم الذين لا يتكلمون.
غيره: الخاسىء المتباعد بطرد، تقول: خسأته فخسأ.
و"خاسئين " خبر بعد خبر، وقيل: صفة القردة، وقيل: حال من المضمرين في "كونوا"، والعامل فيه كان.
(لما بين يديها) . أي لمن يراها.
أجمع المفسرون على أن "ما هي" بمعنى كيف، وليس بسؤال عن
الماهية، فإنهم عرفوا ما البقرة، قالوا وهو في قوله: (ما لونها) للسؤال عن
الماهية، والصحيح أنه أيضا للكيفية، لأنهم عرفوا ما اللون أيضا، وإنما سألوا
عن كيفية لون تلك البقرة، و "ما" محله رفع و "لونها" خبره، أو على الضد.
ولم يعمل فيها "يبين" لأن الاسنفهام لا يعمل فيه ما قبله.
أي بين السنين، لأن بين يضاف إلى شيئين فصاعدا، وذلك قد يقع موقع التثنية والجمع، قال:
إن للخير وللشر قرى. . . وكلا ذلك قول وعمل
وقول من قال "لأن ذلك يقع موقع الجمل وينوب عنها" سهو من
وجهين:
أحدهما" أن "بين" يستدعي جملة، والجملة عند النحويين عبارة عن
الحدث والمحدث عنه، وإنما يستدعي اسما عطف على اسم، والثاني: أن
ذلك لا يقع مواقع الجمل في الصلة، وغيرها، وقول القائل في جواب ظننت
Page 146