"إبد"، أي تلد كل عام.
وقال بعضهم بسم - بضم بين كسرتين -.
والضم فيه لغة، وأنشد البيت بالوجهين، ثم سكن السين، إذ ليس في
كلامهم خروج من كسر إلى ضم بناء لازما. وهذان القولان أشد موافقة
للإمام، لأنه فيه بغير ألف.
وفي الاسم لغات، اسم، واسم - بالضم -، وسم - بالكسر -.
وسم - بالضم -، وسمى مثل هدى، واشتقاقه من السمو، لأن الاسم
يسمو مسماه، ويعلوه، وأصله سمو كقنو وحنو، نقل الإعراب من اللام
إلى العين، وحذف اللام، ونقل سكون العين إلى الفاء على غير قياس.
فتعذر الابتداء به، لسكونه، فزيد في أوله ألف الوصل توصلا إلى النطق به.
وليكون جبرا له من حذف لامه، وإذا جمع رد إلى الأصل، وكذلك في
التصغير، تقول في الجمع: أسماء كأقناء وأحناء، وفي التصغير، سمي كقني
وحني.
وذهب الكوفيون إلى: أن اشتقاقه من السمة، وأصله وسم،
Page 90