Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Your recent searches will show up here
Gharāʾib al-tafsīr wa-ʿajāʾib al-taʾwīl
Maḥmūd b. Ḥamza b. Naṣr, Abūʾl-Qāsim Burhān al-Dīn al-Kirmānī, wa-yuʿraf bi-Tāj al-Qurrāʾ (al-mutawaffā: naḥw 505 h). (d. 505 / 1111)غرائب التفسير وعجائب التأويل
Publisher
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ولا يجوز أن يكون "من" زيادة، لأنها لا تزاد في الإثبات، وأجاز الأخفش زيادته في الإثبات قياسا على النفي.
جزاء للشرط الأول، وجزاء للشرط الثاني محذوف، أي فافعل.
(وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه) .
كل ذي روح، إما أن يدب وإما أن يطير، وقيد بالجناحين قطعا
للمجاز، فإنك تقول: طائر، وتريد به المسارعة.
قوله: (أمم أمثالكم)
قيل: في الخلق والرزق والموت، ثم انفرد كل نوع بخاصة، وقيل: أمثالكم
في الخلق والموت والبعث.
الغريب: (أمثالكم) في معرفة الله وتوحيده وتسبيحه بدليل قوله:
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده) ، وقيل: يفقه بعضها من بعض كما
نفقه نحن بعضنا من بعض.
العجيب: ذهب بعضهم إلى: أن أصناف الحيوانات مكلفة متعبدة
لقوله: (أمثالكم) وإن كل صنف منها يأتيه نذير من جنسها لقوله: (وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) ، وهذا فاسد، لأن المماثلة لا توجب المساواة في
كل شيء.
قوله: (والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات) .
"الواو" زائدة، والمعنى جامع للوصفين، وقد تقع "الواو" هذا الموقع في
الشعر، قال:
Page 358