233

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

الغريب: الحسن: يجمع الغسل والمسح.

الغريب: هذه الآية منسوخة بالسنة.

الغريب: المسح غسل خفيف، تقول: مسحت للصلاة.

فيكون الجر في الآية كالنصب.

وقوله: (إلى الكعبين)

يرجح جانب الغسل؛ لأن الحد في الآية ذكر مع المغسول، لا مع الممسوح.

والكعبان: هما الناتئان عن الساق، قال محمد: هو الناتىء عن ظهر

القدم.

قوله: (أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء)

واقع موقعه.

الغريب: فيه تقديم وتأخير، تقديره إذا قمتم إلى الصلاة أو جاء أحد

منكم من الغائط أو لامستم النساء، فاغسلوا وجوهكم، الآية.

والتقدير الثاني: وإن كنتم مرضى أو على سفر فلم تجدوا ماء فتيمموا.

قوله: (صعيدا)

مفعول به، أي بصعيد، وقيل: الظرف.

قوله: (أقرب) أي العدل.

قوله: (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة) .

فيه أقوال: أحدها: أن "وعد" يتعدى إلى مفعولبن، ويجوز الاقتصار

على أحدهما وأحد مفعوليه في الآية مذكور، وهو (الذين آمنوا) .

والثاني محذوف وهو الخير لأن الوعد عند الإطلاق لا يكون إلا في الخير، فدل عليه، والثاني: أن المفعول الثاني محذوف، وفسره قوله: (لهم مغفرة) .

الغريب: الوعد لا يكون إلا بالقول، فإن تقع (لهم مغفرة) على

الحكاية، وتقديره، فقال لهم مغفرة.

العجيب: تقديره أن لهم مغفرة، فلما حذف "أن" ارتفع اسمه.

Page 322