138

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (من علمه)

أي معلومه، لأن علم الله لا يبعض ولا يتبعض.

الغريب: الهاء في، (علمه) تعود إلى ما في قوله " يعلم ما".

(وسع كرسيه)

هو السرير دون العرش، وقيل: كرسيه ملكه.

وقيل: قدرته.

ابن عباس:كرسيه علمه، والكراسة منه، لما فيها من العلم.

والكرسى: العالم.

قال:

حف بهم بيض الوجوه وعصبة. . . كراسي بالأحداث حين تنوب

الغريب: كرسيه: سره:، وقيل: عرشه.

العجيب: قول جرير: الكرسي: الأهل.

أي وسع عباده السماوات والأرض.

(ولا يئوده) الهاء تعود إلى الله.

الغريب: تعود إلى الكرسي.

(الطاغوت) الشيطان، وقيل: الكاهن، وقيل: الساحر، وقيل: الأصنام، وقيل: هودة الإنس والجن. واشتقاقه من الطغيان، ووزنه فاعوت، يأتي واحدا وجمعا.

قوله: (يخرجهم) .

ولم يكونوا دخلوا فيه، أي لولا عصمته لدخلوا فيه.

قوله: (الذي حاج إبراهيم) .

هو نمرود بن كنعان

(في ربه) ، في توحيده وإثباته سبحانه،

Page 225