126

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Publisher

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

ب (ينفقون) ، ويراعى في جواب (ماذا) المطابقة في الرفع رفعا وفي النصب

نصبا.

قوله (في الدنيا) .

يجوز أن يتعلق ب "يتفكرون " ويجوز أن يتعلق ب (يبين) .

قوله: (عن اليتامى)

جمع يتيم على غير قياس، والفعل منه يتم

- بالكسر - يتما ويتما، وحكى الفراء: يتم - بالضم -.

والغريب: أنه جمع يتمان، ويتمان كندمان ونديم.

قوله: (فإخوانكم) أي فهم إخوانكم.

قوله: (ولأمة مؤمنة خير) .

أي خير نكاحا من مشركة، أي في حرة مشركة، و (أمة) من بنات

الواو، تقول: أمة بينة الأموة، ووزنها فعلة، ك "أكمة".

وجمعها إماء ك "إكام"، حذف لامه فوزنه على اللفظ فعة.

قوله: (عن المحيض) .

أي عن الحيض، تقول: حاضت تحيض حيضا ومحيضا ومحاضا.

ومثله : كال يكيل كيلا ومكيلا ومكالا.

والحيض صالح للمصدر ولزمان الحيض ولمحل الحيض.

قوله: (حتى يطهرن) - بالتخفيف. ينقين بانقطاع الدم، - وبالتشديد - يغتسلن.

والغريب: أن يجعل المشدد بمعنى المخفف، ك تقطع وانقطع

وتكسر وانكسر، ويحمل على ما دون العشرة.

قوله: (من حيث أمركم الله)

أي أمركم باجتنابه، وقيل: أي في الطهر لا في الحيض.

Page 213