64

سنكرام :

لا تتأوهي وتتعبي بلا فائدة، بل إن رمت الخلاص من يدي قولي لي أين هي لويزا فلا أوذيك.

ماريا :

كذبت يا مهان يا ناكر المعروف، تذكر كم كنت أعاملك بالشفقة حين كنت خادما عندنا، وكم أحسنت إليك!

سنكرام :

تذكري أنت، فكم خدمتك مع أني ابن ملك! والآن فقد آن أوان الانتقام وأخذ الثأر، فلا خلاص لك من يدي إلا بأن تهديني إلى لويزا.

ماريا :

لله يا سنكرام ...

سنكرام :

لا يفيدك الآن بكاك وتذللك، أين لويزا؟

Unknown page