ضابط :
فإذن دلوا السلم، إنما احترسوا جيدا من الأمواج. (البحري يذهب.)
وأنت امض حالا وهيئ ما يلزم لراحة السيدات والأولاد بالعجل (يذهب) .
ضابط :
مسكين يا ألبرت، كم قاسيت من الأتعاب حتى اتصلت إلى محبوبتك لويزا. (يكون ألبرت دخل والضابط لم ينظره) ، يوم وصولك تجد الدنيا مقلوبة. الهنود عصاة، الحريق في بيت محبوبتك، القتل، والأعظم من كل هذا محبوبتك تزوجت بسر شارل حيث كانت يئست من انتظارك، مسكين يا ألبرت، مسكين!
ألبرت :
لا يا صديقي، لا تقل هكذا، فقد صدفت من أعتاض بها عن لويزا، وهي أخت صديقي سر شارل، والآن تنظرها. أما لويزا فقد صارت أختي بعهد الوداد السليم ، والآن أرجوك أن تعطي الأوامر اللازمة لتحضير ما يلزم للسفر، فإننا بهذا الليل نسافر من كل بد. (الضابط يذهب)
قد وعدت لويزا وسسل أني لا أسافر ما لم أتحقق أخبار سر شارل، فإن كان لم يزل حيا يأتي إلينا لنسافر معا وإن كان قتل نعمل له الاحتفال اللازم. فعلي أن أتمم ذلك قبل ذهاب النهار ولا أضيع ولا دقيقة، فإن وقتي ثمين. (ألبرت يستدعي نوتيا بضرب جرس على الطاولة، يدخل نوتي فرنساوي، ثم يدخل إميل وماريا وألفريد ولويزا وسسل ودونا.)
ألبرت :
حضروا لي القارب الرسمي حالا حالا. (البحري يذهب.)
Unknown page