Gharaib Quran
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
النون والتنوين في الواو في جميع القرآن. «
** عظيم
الاختيار عندنا.
** الوقوف : «لا يؤمنون» (ه) «على سمعهم»
** غشاوة
إثبات عذاب موعود. «
** عظيم
** التفسير :
** الأولى :
وأما فائدته فما ذكره المبرد في جواب الكندي من أن قولهم «عبد الله قائم» إخبار عن قيامه ، وقولهم : «إن عبد الله قائم» جواب عن سؤال سائل ، وقولهم : «إن عبد الله لقائم» جواب عن إنكار منكر لقيامه. وقد يضاف إليه القسم أيضا نحو «والله إن عبد الله لقائم. قال أبو نواس :
عليك باليأس من الناس
إن غنى نفسك في اليأس
حسن موقع «إن» لأن الغالب على الناس خلاف هذا الظن ، وقد يجيء إذا ظن المتكلم في الذي وجد أنه لم يوجد كقولك «إنه كان مني إليه إحسان فقابلني بالسوء» وكأنك ترد على نفسك ظنك الذي ظننت وتبين الخطأ فيما توهمت كقوله تعالى حكاية عن أم مريم ( قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت ) [آل عمران : 36] وكذلك قول نوح ( رب إن قومي كذبون ) [الشعراء : 117].
** الثانية :
عقب ذلك بذكر أضدادهم وهم المردة من الكفار الذين لا ينجع فيهم الهدى وسواء عليهم الإنذار وعدمه. وإنما فقد العاطف بين القصتين خلاف ما في نحو قوله تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ) [الانفطار : 13 ، 14] لتباين الجملتين هاهنا في الغرض والأسلوب ، إذ الأولى مسبوقة بذكر الكتاب وإنه هدى للمتقين ، والثانية لأن الكفار من صفتهم كيت وكيت ، وذلك إذا جعلت «الذين يؤمنون» مبتدأ و «أولئك» خبره ، لأن الكلام المبتدأ على سبيل الاستئناف مبني على تقدير سؤال ، وذلك إدراج له في حكم المتقين وتصييره تبعا له في المعنى ، فحكمه حكم الأول. وكذا إذا جعلت الموصول الثاني مبتدأ و «أولئك» خبره ، لأن الجملة برأسها من مستتبعات «هدى للمتقين» لارتباط بينهما من حيث المعنى.
** الثالثة :
والوليد بن المغيرة وأضرابهم ، وإما أن يراد به الجنس متناولا كل من صمم على كفره
Page 150