الكريم على كل شريفة(1)، وتسقط همة الخب(2) الدنيء على كل ساقطة ؟
ورب الشبهة يتطرق الشبهة، والخير لا يظر إلا خيرا، ولا تشب به ومثه إلا إلى المعالي(3)، وعلو الهمة من الإيمان، والساقط الوضيع يريد الترفع بهمته، فتعلبه نفسه، فرتفع بنزغها، وتتداعى همته ساقطة بطبعها، ويرى لخباله(4) بوراة خياله أن ترفع نفسه بنزغها من الهمة(5) ثكلته (2) أمه، ما فرق بين الوقاحة والرجاحة؟ {هل سستوى الظلمت والنور} (الرعد: 12) .
الهمة ترفع العبد إلى مقام السر والنجوى، همه العارف بربه، الحكيم
Page 96