والتدبير المؤيد بحسن ال بالله، وبصدق الاعتماد عليه سبحانه، فإذا الكشف غبار ذلك الحرب عن غلبة لك في امرك، فقد أمر غصن أملك بربك، وحسن ظنك به، وصدق اعتمادك عليه، ففرت بمطلوبك.
وإن انكشف الغبار عن مغلوبية لك فى شأنك، فقد الكشف للك غطاء القدر، وأنت جينئن معذور، وسعيك مشكور، وعملك عند الله تعالى وخاصة عباده مبرور(1).
الله الله بك، أوصيك بك أيها العاقل ، فانك خزانة من خزائن الرحمن(2)، عظيم عند من صورك إن عظمت ذاتك وعرفت شرفها، قد
Page 91