([المجليس الثالث]
رع
وقال رلينه وعنا به ونفعنا ببركة أنفاسه الطاهرة فى الدنيا والآخرة (1) :
لا يثقل على أحدكم أن يكثر من قراءة : بسم الله الرحمن الرحيم، فإنها بيز الله الأعظم، سيفه القاطع، ثور قدسيه اللا مع، فتح عل فى مقام الشهود الجامع الأتم بكلماتي انتظمت ببسم الله، فهتف بي هاتف العيب أن سمها: «جزب الجراسة»(2)، فسميتها كذلك.
ورآيت ليلة نامن عشر شوال سنة احدى وخمسين وخمسمائة حبيبي رسول الله ، فأذن لي بالمداومة على هذا الجزب المبارك صباحا ومساء، وبشرني أن من داوم عليه يكون محروسا بعين عناية الله، ملوظا بنظر الرأفة من رسوله، فمن أراد فليداوم عليه ولا يقطعنكم ما دونه القوم بالإلهام الصحيح من الأحزاب والدعوات عن قراءة القرآن والأدعية المأثورة عن التبي، فإنها روح النفح الأتم وسر البركة الجامعة، وكل ما ألهم به الصالحون فهو من بركات القرآن العظيم ومن عوارف مدد
Page 81