[المجلس الثانى]
أسرار بببورة الفاتحة]
وقال رمنه وعنا به (1) :
بسو الله الرحمن الرجيو
فاتحة الكتاب عروس القرآن العظيم، برهان الكلام القديم، بها تقوم أركان الريقة، وتشيد مراسيم الحقيقة، وهي محل الأسرار، ومدار أيدلاعات الأنوار، ططفنا فى حضرات الغيوب حضرة حضرة، وكشفنا عجاج ساحات المشاهدات ساحة ساحة، ووصلنا إلى خايات الغايات، ومنتهى آمال السادات، فما رأينا أعلى نهضة وأقرب جذبا إلى سس ادقات (2 العنايات من تلاوة فاتحة الكتاب.
نعم، إنها السر الفياض، والمدد الهطال، والسيف القاطع، والبركة الجارية، فيها حال من أحوال القدرة، وشأن من شؤون العظمة، ونور من أنوار السلطان، ودفشة من دهشات الجبروتية، وهيبة من هيبات الربوبية، وإنها لحضرة وسيعة من حضرات الأمر المطلق تخضع لها أعناق أمل
Page 75