أيها الغبي، تنام محتاجا لحادثات التي ستعدم (1»(2)، وتستيقظ محتاجا الها، وترى أنك بعد ذلك فوق الأشياء، الفوقية تقوم با لإستغناء الحق عن الشيء، [2/ ب] باحتياج الشيء للمتفوقي، وذلك الوصف مفقود من كل الؤجود.
احتجت ليحائك الثوب، وليغازل القطن، ولحلاجه، وجامعه، وزارعه، فما بالك بموجده؟!
احتجت للفرا ن في خبزك، وللعلحان، ولحاصد القمح، ودارسه ومصلجه، فما بالك بمتشئه؟!
نوبك سترك، وفيه رأيت حاجتك، ولقمتك قوامك، وفيها رأيت حاجتك، قس عليها بقايا حاجاتك للأشياء، وترفع بقياسك تجد احتياجك
Page 68