ومن مؤرخيهم: الحميدي، وابن حيان، وابن خلدون، وابن الفرضي، وابن بسام، وابن بشكوال، وابن الأبار، وابن سعيد، وابن الخطيب.
ومن أدبائهم المشهورين: ابن جزي، وابن هاني، وابن سهل الإسرائيلي، ويحيى القرطبي، وابن رزين، وابن عمار، وابن ليون، والباجي، وابن الدباغ، وابن الجد، وابن القبطرنة، وابن عبد البر، وابن السيد، وابن عصام، وابن عطية، وابن خفاجة، وابن وهبون، وابن اللبابة، وابن الصائغ، وابن سارة الشنتريني، وعبادة، وابن وهبون، وابن خروف، وابن خاقان، والمصحفي، والأشجعي، وابن جهور، وابن سملة، واللماني، وابن برد، وابن أبي أمية، ومنذر بن سعيد، والزبيدي، وابن القوطية، وابن العربي (أبو بكر) وابن الأعلم، والرمادي.
ومن أديباتهم: حفصة بنت الحاج الكوبي، وعائشة بنت قادم، وفاطمة الشيلاري، وولادة بنت المستكفي بالله، ومريم الفيصولي (الفصولي) وصفية بنت عبد الله التربي، والغسانية، والبلشية، والوادي آشيه، ولبنى كاتبة الحكم بن عبد الرحمن ومزنة كاتبة الأمير الناصر لدين الله، وغالية المعلمة، وريحانة المقرئة، وفاطمة المغامي، وقمر البغدادية، وحسانة التميمية، وأم العلا بنت يوسف الحجازية، وأمة العزيز الشريف الحسنية، وأم الكرام بنت المعتصم بن صمادح المرية، والعروضية مولاة أبي المطرف عبد الرحمن بن غلبون، واعتماد جارية المعتمد المشهورة بالرميكية، والعبادية جارية المعتضد، وبثينة بنت المعتمد بن عباد، وحفصة بنت حمدون، وزينب المرية، وغاية المنى، وعائشة القرطبية، وأسماء العامرية، وأم الهناء بنت القاضي عبد الحق، ومهجة القرطبية، وهند جارية عبد الله بن مسلمة الشاطبي الشلبية، وحمدة بنت زياد المكتب، وأختها زينب. قال ابن سعيد: إنهما شاعرتان أديبتان من أهل الجمال والمال والمعارف والصون إلا أن حب الأدب كان يحملهما على مخالطة أهله مع صيانة مشهورة ونزاهة موثوق بها، وسعدونة ... وغيرهن.
هذه حالة العلوم في تلك المملكة التي بادت وباد سلطانها، وقد رأيت كيف كثر المهندسون في بلنسية وغرناطة وقرطبة وإشبيلية وغيرها من حواضر الأندلس، وبأعمال هؤلاء الأعلام زخر بحر العمران، وقامت مدنية العرب على أمتن بنيان حتى دهش بها ابن القرن العشرين العلامة روزيه السويسري على ما تقدم بك آنفا.
هوامش
الفصل العاشر
تفنن عرب الأندلس
لم تقف همة الأندلسيين عند حد الإبداع في هندسة الدور والمصانع، وعمل النقش والتزويق، وتنجيد البناء والزخرف فيه، وبناء الجسور وتعبيد الطرق، وإنشاء السكور والسدود. فإن هذه الأعمال في العمران كانت نتائج لازمة للثروة العظيمة التي فاضت عليهم من زراعاتهم وصناعاتهم ومتاجرهم. فقد تفننوا أنواع التفنن في الزراعة، ونقلوا إلى الأندلس من الشام أنواعا من الأشجار والأزهار والغراس والبقول لم يكن لإسبانيا عهد بها، ومنها انتقلت إلى أوروبا الغربية، ومن جملة ما أدخلوه من أنواع الشجر والنبات الفستق والموز والنخيل والأرز والقطن والتوت وقصب السكر والزعفران والهيلون وزهر الكاميليا الحمراء والبيضاء والورد الياباني وغير ذلك، وتفننوا في هذا تفنن الغربيين لعهدنا بزروعهم وورودهم وثمارهم وبقولهم حتى كانت الأندلس المعتدلة الأقاليم الحسنة المناخ تعطي ثلاثة مواسم في السنة؛ لحسن استثمارها، فتدر على أهلها أخلاف الرزق والغنى سواء في العناية عندهم الأعذاء؛ أي الأراضي التي تسقى بالأمطار أو التي تسقى سيحا؛ أي بماء الأنهار؛ ذلك لأنهم حفروا آبارا، وأسالوا المياه من القاصية، وعملوا خزانات وسدودا.
وكان لهم بصر بالصنائع حملوا معهم من الشام أيضا صناعة صقل السيوف، وهي الصناعة التي نسبت إلى دمشق حتى اليوم فقيل لها بالإفرنجية
Damasquinure
Unknown page