بك أن أضِلِّ أو أُضَلَّ، أو أزِلَّ أو أزَلَّ، أو أظلم أو أُظلَم، أو أجهلَ أو يُجهل عليَّ.
أمَّا بعد:
فأهل السنَّة والجماعة هم المتَّبعون لِما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه، ونسبتهم إلى سنَّة الرسول ﷺ التي حثَّ على التمسُّك بها بقوله: "فعليكم بسنَّتي وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تَمسَّكوا بها وعضُّوا عليه بالنواجذ"، وحذَّر من مخالفتها بقوله: "وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ محدثة بدعة وكلَّ بدعة ضلالة"، وقوله: " فمَن رغب عن سنَّتي فليس منِّي"، وهذا بخلاف غيرهم من أهل الأهواء والبدع، الذين سلكوا مسالكَ لم يكن عليها الرسول ﷺ وأصحابه، فأهل السنَّة ظهرت عقيدتهم بظهور بعثته ﷺ، وأهلُ الأهواء وُلدت عقائدُهم بعد زمنه
1 / 4
مقدمة
نعمة النطق والبيان
حفظ اللسان من الكلام إلا في خير
الظن والتجسس
الرفق واللين
موقف أهل السنة من العالم إذا أخطأ أنه يعذر فلا يبدع ولا يهجر
فتنة التجريح والهجر من بعض أهل السنة في هذا العصر، وطريق السلامة منها