" خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَة؛ فِيهِ خُلِقَ آدَم، وَفِيهِ أُهْبِط، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْه، وَفِيهِ قُبِضَ عَلَيْهِ السَّلاَم، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَة؛ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الجُمُعَةِ مُصِيخَة [أَيْ مُصْغِيَة] حَتىَّ تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًَا مِنَ السَّاعَة [أَيْ خَوْفًَا مِنهَا] إِلاَّ ابْنَ آدَم، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ في الصَّلاَةِ يَسْأَلُ اللهَ ﷿ فِيهَا شَيْئًَا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاه " ٠٠ فَقَالَ كَعْبٌ ﵁: ذَلِكَ يَوْمٌ في كُلِّ سَنَة؛ فَقُلْتُ: بَلْ هِيَ في كُلِّ جُمُعَة؛ فَقَرَأَ كَعْبٌ ﵁ التَّوْرَاةَ ثُمَّ قَال: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ ﷺ هُوَ في كُلِّ جُمُعَة ٠