بعض أَتبَاع الْجَهْمِية وَمن على طريقتهم حَتَّى صَار الْأَمر فِي هَذِه الْمسَائِل فِي تِلْكَ الْبِلَاد أظهر مِنْهُ فِي غَيرهَا وَلَا تخفى النُّصُوص والأدلة حَتَّى على الْعَوام فَلَا إِشْكَال وَالْحَالة هَذِه فِي قيام الْحجَّة وبلوغها على من فِي جهتكم من المبتدعة والزنادقة الضلال وَلَا يُجَادِل فِي هَذِه الْمَسْأَلَة وَيُشبه بهَا إِلَّا من غلب جَانب الْهوى وَمَال إِلَى المطامع الدُّنْيَوِيَّة وَاشْترى بآيَات الله ثمنا قَلِيلا وَالله أعلم
1 / 161