============================================================
ورة البقرة وبين قوله تعالى: فاستعذ بالله آنه هو السميع العليم) (فصلت: 36]. وقال الثوري والأوزاعي الأولى أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم . وفد اتفق الجمهور على أن الاستعاذة سنة في الصلاة فلو تركها لم تبطل صلاته سواء تركها عمدا أو سهوا، ويستحب لقارىء القرآن خارج الصلاة أن يتعوذ أيضا. وحكي عن عطاء وجوبها سواء كانت لي الصلاة أو فيرها، وقال ابن سيرين: اذا تعوذ الرجل في عمره مرة واحدة كفي في إسقاط الوجوب . ووقت الاستماذة تبل القراءة عند الجهور سراء في الصلاة أو خارجها. وحك عن النخعي آنه بعد القراءة، وهو قول داود واحدى الروايتين عن ابن سيرين ومعنى أعوذ بالله التجيء إليه وأمتنع مما أخشاه من عاذ يعوذ من باب قال: والشيطان أصله من شطن أى تباعد من الرحمة، وقيل: من شاط يشبط إذا ملك واحترق، والشيطان اسم لكل عات من الجن والإنس وشيطان الجن مخلوق من قوة الناره فلذلك كان ليه القوة الغضبية. والرحيم فعيل بمعتى فاهل أي هرجم بالوسوسة والشر وقيل بمعت مفعول أي مرجوم بالشهب د اتراق الع وقل مرجوم بالداب وقل مرجوم بنى سطرود عن الرحمة وعن الخيرات وعن منازل الملا الأعلى. وبالجملة نالاستعاذة تطهر القلب عن كل شيء مشغل عن الله تعالى، ومن لطائف الاستعاذة أن قوله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إقرار من العبد بالعجز والضعف واعتراف من العبد بقدرة الباري عز وجل، وأنه الغتي القادر على دفع جميع المضرات والآفات، واعتراف من العبد أيضا بأن الشيطان عدو مين. نفي الاستعاذة اللجا إلى الله تعالى القادر على دفع وسوسة الشيطان الغوى الفاجر، وأنه لا يقدر على دفعه عن العيد إلا الله تعالى والله أعلم اه خازن.
فائدهة اخحتلف الألمة في كون البسملة من القاتحة وغيرها من السور سوى سورة براءة، فذهب الشالعي وجماعة من العلماء إلى أنها آية من الفاتحة ومن كل سورة ذكرت في أولها سوى سورة براءة، ومو قول ابن عباس رابن عر وآبي هريرة وسعيد بن جبير وعطاء وابن المبارك وأحمد في احدى الروايتين عنه واسحاق. ونقل البيهقى هذا القول عن حلى بن أبي طالب والزهري والثوري ومحمد بن كب. وذهب الأوزاهي ومالك وأبو حنيفة إلى أن اليسملة ليست آية من الفاتحة، زاد أبو داود : ولا من قيرها من السور وانما هي بعف اية في سورة التمل، وإتما كتبت للفصل والتبرك. قال مالك : ولا يسنتح بها في الصلاة المفروضة . وللشافعي قول إتها ليست من أوائل السور مع القطع بأنها من الفاتحة اه خازن، والأحسن أن يقدر متعلق الجار هنا قولوا لأن هذا العقام تعليم، وهذا الكلام صادر عن حضرة الرب تعالى ال قوله: (وثمانون آية) قيل: أصلها أبية كتمرة تلبت عينها القا على غير قياس، وفيل آثية كقايلة حذفت الهمزة تخقيفا، وقيل فير ذلك وهي في السرف طاثفة من كلمات القرآن متميزة بفصل والفصل مو آخر الاية، وقد تكون كلمة مثل: (الفجر) و(الضحي وا العصر) وكذا (الم) وطة) ولايس) ونحوها هند الكوفيين وغيرهم لا يسميها آيات بل يقول هي نواتح السور عن أبي عمرو الداني لا أعلم كلمة هي وحدها آية إلا قوله تعالى: (مدمامتان) (الرحمن : 64] اب. من التحير
Page 14