============================================================
فيقصر مبتدا وأغنى فاعله عن خبر فى التمنى ويقول ابن مالك : وأول مبتدا واللانى فاعل آشنى فى أسار فان أرأيت إلى "أغنى" فى البيتين؟ ولا يقال إن "أغنى" من المصطلحات النحوية التى يشترك فيها للمصنفون جميعا ، فهم يستعملون كثيرا كلمة "سد" .
هذا وقد أثبته فى دراستى لآراء ابن معطى النعوية أن ابن مالك تأثره فى مسالتين (41 .
ومما لا شك فيه أن ابن مالك قد نظر كثيرا فى ألفية ابن معطى، وقد ثبت أنه كان يقرئها لتلاميذه . ذكر ابن حجر (6) العسقلاني فى ترجمة "آحمد ابن عبد الرحيم بن شعبان الدمشقى الحنفى" أنه قرأ ألفية ابن معطى على ابن مالك: ومع التسليم كل التسليم يإمامة ابن مالك وعبقريته النحوية أقول : ترى - 0 ماذا كان أمر ابن معطى لو أتيح له شارح نابه مثل أبى حيان ، فتد قال
الصقدى فى ترجمته (2) : "هو الذى جسر الناس على مصنفات الشيخ جمال الدين ابن مالك رحمه الله، ورغبهم فى قراءتها، وشرح لهم غامضها وخاض بهم لججها، وفتح لهم مقفلها) : حقا إن ابن معطى قد شرحه آثمة معروفون : كابن الخباز وابن إياز، (1) انظر الفقرتين : الثانية والرابعة في باب (آراء ابن معطى النحوية) وانظر أيضا الفقرة الحامسة من (التعبيرات والمصطاحات فى الفصول) (2) الدرر الكامنة 1/ 181 () نكت الفميان ص 280
Page 46