250

============================================================

8 (وقى مذ : منيذ].

5 وكذلك إن كان فى آخره ، فتقول فى أب : أبي ، وفى فم : نويهة ، وذوى مال وكل مؤنث على ثلاثة أحرف ، ليست فيه علامة التأنيث ، فإنك ترد إليه الهاء فى تصغيره (11 ، إلا فى ستة مواضم : القوس، والناب(3) ، والدرع(4)،

والحرب، والعرب، والعزس.

(1) سقط من ظ، والمحصول: (2) مثل : عيينة وأذينة، فى تصغير عين وأذن : (3) المقصود بالناب هنا : الناقة المسنة، كما فى شرح الخوبى م18 ب، قال : " وأما الناب الذى هو أحد الأسنان فمذكر، وفى كلام ابن بابشاذ مايشعر بأنه يوهم أنه مؤنث وأنه الستثنى فى التصغير، حيث قال فى الاعتذارعن عدم رد الهاء فى تصغير هذه المستثنيات: فالقوس: عود ، والدرع: قيص، والناب سن "، وقال الجوهرى في الصحاح (نى ب) 230/1 : الناب : للسنة من النوق ،. . والتصغير نييب، يقال: سميت بذلك لطول نابها : فهو كالصفة ، فلذلك لم تلحقة الهاء، لأن الهاء لاتلحق تصغير الصفات.

وانظر البلغة فى القرق بين المذكر والمؤنث ، لأبى البركات الأنبارى ص 84،72 (4) قال الخوبى فى شرح الفصول : وأما الدرع فالمراد بها درع الحديد، لأنها مؤنثة ، قال الشاعر : والدرع لا أبغى بها نثرة كل امرئ مستودع ماله وقد قالوا فى تصغيرها : دريع، وأما الدرع بمعنى القميص، فهو مذكر، فليس هو المراد هنا، وقد نقل جماعة من أهل اللغة أن درع الحديد يذ كر ويؤنث، واستشهدوا بقول الشاعر: مقلصا بالدرع ذى التغضن مشى العرضنى فى الحديد المتقن فعلى هذا يكون تصغيره طى لغة تذكيره ، فلايصح استشاؤه، وانظر اللسان (درع) .435

Page 250