============================================================
ودنيا : هذه، ووسطى : تيك، وقصوى : تلك، وفى التثنية : هاتان، تانك، تانك ، وفى الجميع يستوى المذكر والمؤنث : و إذا راعيت هذه المراتب الثلاث نشأ عنها فى المخاطبة مائة وثمانى مسائل) والأصل فيها : أن تجعل ذا المسئول عنه (1) ، والكاف للمخاطب، فتختلف (44 ب] أحوالها فى الإفراد والتثنية والجمع ، والتذكير والتآنيث.
القسم الثانى : فى الموصولات من المبهمات .
وهى: الذى، والتى، وتتنيتهما وجمعهما، ومن، وما ، وها بمعناهما، وذو) (2)1 فى لغة طيئ، وذا ، إذا كان معها (1) ما الاستفهامية ، والالى بمعنى الذين ، وأى، والألف واللام.
4 وهذه الموصولات لابد فيها () من صلات ، وصلاتها لا تكون إلا جملة خبرية تحتمل الصدق والكذب ، ولابد فيها من ضمير يعود على الموصول) ولا يتقدم شىء منها على الموصول، ولا يحال بينها وبين الموصول بأجنبى.
وفى الذى لغات : الذى، والذئ ، والذ ، والذ ، [45 1] وكذلك فى التى.
ويجوز تشديد النون فى اللذين ، واللتين، كما جاء فى هذين ، وهاتين .
(1) فى ظ : والأصل أن تجعل فيها ذا للمسؤول: (2) قال ابن إياز فى المحصول 181 1: " و "ذا" المقترنة بما على وجهين : أحدهما: أن تكون (ما) استفهامية مبتدأة، و "ذا) بمعنى الذى ،وما بعدها صلتها، وهى خبرها، والثانى أن تجعلهما كلمة واحدة فى موضع نصب بالفعل، وجواب الأول مرفوع، وجواب لثانى منصوب، لأنه بدل منه، قال تعالى: (يسالونك ماذا ينفقون قل العفو) قرى برفع ((العفو) ونصبه) (3) فى ظ : "لها) في هذا الموضع والذى يليه:
Page 231