============================================================
البابا لاق تا فى النكرة والمعرفة وذكر التوابم وفيه عشرة فصول: الفصل الأول فى الفرق مابين المعرفة والنكرة فالنكرة : اسم شائع فى جنسه ، لا يختص به واحد دون الآخر.
وعلامته : أن يقبل رب، أو الألف واللام ، أو من (1) للاستغراق ، أو ݣل (2) للاستغراق، أو يكون حالا أو تمييزا ، أو اسم لا ، أو خبرها ، أو مضافا (3) إضافة لاترفع إبهاما .
المعرفة : ماخص واحدا [141] دون الآخر.
(هى خمسة أقسام : العلم، والمضمر ، والإشارة، وما عرف بالألف واللام ، وما الخيف إلى واحد من هذه الأسماء .
الفصل الثانى فى ذكر العلم وهو ما علق على شىء بعينه ، غير متناول ما أشبهه.
وهو : إما موضوع للأجناس، كقولك للأسد : أسامة، وأبو الأشبال،
(1) نحو : ماجاءنى من رجل.
(4) نحو : كل رجل يأتينى فله دوهم .
(3) مثاله فى آخر الفصل السابق (10- النصول الخسون)
Page 225