158

============================================================

والوصف مع الألف والنون، نحو سكران ، وكل بناء [4 ب] على فعلان هد يكون مؤنثه فعلى: ومع وزن الفعل نحو : أحمر ، وأصفر، وكل أفعل فى مقابلته من المؤنث

فعلاه ، أو فعلى.

ومع العدل نحو : مثنى وثلاث ورباع ، وكل بناه على مفعل أو فعال معدول عن الفاظ العدد إلى العشرة .

4 والجع الذى لا نظير له فى الآحاد(1)، نحو : دواب(2)، ودراهم ، ودنانير) بعد فرعين: (4) وكذلك ما آخره (3) ألف التأنيث ممدودة، نحو : حمراء، وأنبياء(4) .

1. و (3) 011 أو مقصورة نحو : سݣرى، وجرحى: والؤنث الثلاثئ الساكن الوسط، نحو : هند ، للعرب فيه مذهبان : الصرف وتركه: م وكل ما لم ينعرف معرفة إذا تكرته صرف(5) .

(9) والجمع الذى له نظير فى الآحاد ، مثل : رجال ، فإن نظيره من الآحاد: كتاب.

وبلاحظ أن هذا الضابط اللى ذكره للصنف هو الذى يعرفه النحويون قولهجم : صيغة منتهى الجموع ، وهى كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطها ساكن .

(2) أفاد ابن إياز فى المحصول ، ورقة .س أ أن أصلها : دوابب، فحصل فيها الادغام، ثم كال : وكان يجب على الصنف أن لايبتدىء فى التمثيل بدواب، بل بدراهم، لأن ذلك قد دخله التغيير، وتنير عن الصيغة المعتبوة ، البداءة بما جاء على أصله أولى ،لاعرفه، (3) فى ظ : ماكان آخره.

(4) مثل بحمراء وأنبياء ، ليشير إلى أن ما فيه ألف التأنيث قد يكون مفردا، وقد يكون جمعا ، وكذلك فى شالى ألفى التانيت المقصورة (5) فى ظ : إذا نسكر انصرف :

Page 158