154

============================================================

الفصل الساوس فى بيان ما لا يخلو أواخر الكليم منه ، وهو[23] آحد آمرين: الإعراب 41(1)1 والبناء . فالإعراب تغير أواخر الكلم لاختلاف العوامل (41[ الداخلة عليها عند التركيب ] بحركات ظاهرة أو مقدرة أو بحروف، أو بحذف الحركات ، أو بحذف الجروف.

222 والبناءضدأه، وهو لزوم أواخر الكلم حركة(2) أو سكونا، من غير عامل ولا اعتلال:.

وألقاب الإعراب أربعة : الرفع ، والنصب، والجر، والجزم.

وألقاب البناء أربعة : الضم ، والفتح، والكسر، والوقف .

(1) ما بين القوسين سقط من المحصول ، 114، وشرح الجوي 14 ب. وقدبنى الخويى على هذا السقط كلاما فقال : "واعلم أن هذا الحد عبارة الجمهور، ويرد عليه قولهم في الحكاية لمن قال: جاء زيد: منو؟ أى : من زيد ؛ ولمن قال : رأيت زيدا: منا؟

ولمن قال : مررت بزيد : منى * فإن (من) هاهنا قد تغير آخره لتغير العوامل حسب مارأيت، وليس معربا، بل هو مبنى، واحترز شيخ المصنف أبو موسى الجزولى عن هذا السؤال، فقال : الإعراب اختلاف أواخر الكلام لاختلاف العوامل الداخلة عليها، فلم يرد عليه و من" في الحكاية لأنه ما اختلف آخره لاختلاف العوامل الداخلة عليه، بل الداخلة على غيره، فكان ينبغى للمصنف أن يوافقه فى هذه العبارة كما وافقه فى عبارته في حد الحروف التى خالف بها الجمهور، فرارا من الإشكال الوارد على عبارة الجمهور. وكما وافقه فى مواضع كثيرة اتفرد بها عن الجمهور) وقوله : (عند التركيب) سقط من ظ.

(2) كذا فى الفصول، ومثله في شرح الخويى ورقة 115 . والذى فى المجصول ، ورقة 15 ب: حركه ما:

Page 154