114

============================================================

وأبا على وابن جنى والزمخشرى، وقال آبوسعيد السيرافى : هى عشرة، وزاد على ذلك شبه ألف التأنيث، وقال عبد القاهر الجرجانى : والحق آنها ثمانية، وحذف الآلف والنون الزائدتين) .

5 - تكلم ابن معطى على موانع الصرف مبتدئا بالتعريف(1 . وتد (4)110 استحسن ابن إياز هذا ، قال (2) : " بدأ المصنف الموانع بالتعريف، كما فعل الزمخشرئ، وهو حسن، إذله قوة ومزية على غيره من الأسباب، ألا ترى أن أذربيجان فيه خمسة أسبساب، وهى التعريف والألف والنون والتركيب

والعجمة والتأنيث، ومع ذلك إذا نكر صرف، وإن كان بعد ذلك فيه آربعة آسباب".

4 6 - قال ابن معطى (3): "و كل مالم ينصرف معرفة إذا نكرته صرف".

.41 ويشرح ابن إياز هذه القاعدة فيقول(4) : "يشير إلى تنحو آحمد وإبراهيم، فانها لا ينصرفان معرفة، فأحمد سبباه التعريف ووزن القعل، وإبراهيم العجمة والتعريف، فإذا نكرا انصرفا؛ لبقائهما على سبب واحد، لكن فى كلامه تسامح، وذلك لأنا قد قدمنا أنك لو سميت رجلا بآحمر، لم ينصرف للتعريف ووزن الفعل، فإن نكرته فسيبويه لا يصرفه، فهذا لا ينصرف معرفة (ه): ولا نكرة، ولا يبعد أن يكون وافق الأخفش(5) فى صرف آحمر ، اسم رجل بعد التنكير، وكذلك لو سمينا رجلا بمساجد، لم ينصرف، فإن نكرته لم نصرف أيضا): (1) الفصول ورقةع ا. (2) المحصول ورقة 23 ب.

(3) الفصول ورقة 4 ب.(4) المحصول ورقة 31أ .

(5) على ذكر موافقة ابن معطى للأ خفش هنا أقول: ذكر الشيخ يس فى حاشيته ح

Page 114