Fusul Fi Thaqafa
فصول في الثقافة والأدب
Publisher
دار المنارة للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Publisher Location
جدة - المملكة العربية السعودية
Genres
Your recent searches will show up here
Fusul Fi Thaqafa
Cali Tantawi d. 1420 AHفصول في الثقافة والأدب
Publisher
دار المنارة للنشر والتوزيع
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Publisher Location
جدة - المملكة العربية السعودية
Genres
(١) آل الماءُ من البرد إلى جليد أي صار، وأوَّلَه أي صيّره. والتأويل يجيء بمعنيَين: تأويل الحال وتأويل المقال، والأول هو ما جاء في القرآن: ﴿يَوْمَ يأتي تَأويلُه﴾، أي تصير حاله إلى ما خبّر به الله. أما تأويل المقال فهو حرف معنى اللفظ عن ظاهره إلى معنى آخر، وهذا الذي يتكلم عنه العلماء عند البحث في آيات الصفات. (٢) عن أبي هريرة ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله» أخرجه البخاري (واللفظ له) ومسلم والترمذي وأحمد، وفي لفظ لمسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغَرْقَد فإنه من شجر اليهود» (مجاهد).
1 / 13