فى الكواكب الاذناب وانقضاض الكواكب والمجرة المستطيلة التى ترى فى السماء وكأنها قضيب: ١ — أما شيعة فوثاغورس فانهم يرون أن كوكب الذؤابة هو كوكب من الكواكب التى لا يكون ظهورها أبدا، لكنها تظهر فى زمن محدود على سبيل الأدوار. ٢ — وآخرون يرون أنه انعكاس شعاع أبصارنا عن الشمس قريبا مما نرى فى المرايا. ٣ — وأما أنكساغورس ودمقرطس فانهما يريان أنه اجتماع كواكب كثيرة وأكثر، على سبيل اتصال النور واستنارة كل واحد بالأجزاء. ٤ — وأما أرسطوطاليس فيرى أنه بخار ثابت مستنير من البخار اليابس. ٥ — وأما اسطراطن فيرى أنه كوكب قد احتوى عليه سحاب كثيف كما يكون فى المصابيح. ٦ — وأما ارقليدس الذى من بنطس فيرى أنه سحاب متعال يستنير بكوكب متعال. وهو مع ذلك يذكر أن هذا علة الذؤابة والذى يسمى هالة والتى تسمى قيون وما شابه هذه، وكذلك كل المشائين يرون أن كون هذه كلها من أشكال السحاب. ٧ — وأما أبيجانس فيرى أنه من ارتفاع هواء قد خالطه جوهر أرضى مستنير. ٨ — وأما بويتس فيرى أنه تخييل هواء يرتفع. ٩ — وأما ذيوجانس فيرى أن الكواكب ذوات الأذناب هى كواكب على الحقيقة. ١٠ — وأما أنقساغورس فيرى أن الكواكب التى تنقض إنما تسقط من الأثير بمنزلة الشرارة، وكذلك تطفأ على المكان. ١١ — وأما مطرودرس فيرى أنه غرب سقط من الشمس فى السحاب الذى يكون على طريق الصعوبة والشدة مثل الشرارة. ١٢ — وأما كسانوفانس فانه يرى أن كون جميع ذلك عن سحاب مستنير أو متحرك.
[chapter 68: III 3]
Page 144