فى السنين وكم زمان كل واحد من الكواكب المتحيرة: ١ — إن دورة زحل تتم فى ثلاثين سنة؛ ودورة المشترى فى اثنتى عشرة سنة؛ والمريخ فى سنتين؛ والشمس فى اثنى عشر شهرا، وكذلك دورة عطارد والزهرة لأنهما يساويان. الشمس فى المسير؛ وأما دورة القمر فانها تتم فى ثلاثين يوما، وهو زمان الشهر الذى من رؤيته إلى اجتماعه. ٢ — وأما السنة العظمى فان بعض الناس يجعلها فى ثمانى سنين، وبعضهم يجعلها فى تسع عشرة سنة، وبعض يجعلها فى سنتين منقوص منها سنة واحدة. وأما ارقلطس فانه يرى أن السنة العظمى من ثمانية عشر ألف سنة شمسية. وأما ذيوجانس فيرى أن السنة الشمسية هى ثلاثمائة وخمسة وستين دورا من أدوار سنة ارقلطس. وقوم آخرون يرون أن السنة العظمى تتم فى سبعة آلاف وسبعة وسبعين سنة.
][تمت المقالة الثانية بحمد الله ومنه][ PageV01P14 1
[book 3]
[chapter 65: III Preface]
بسم الله الرحمن الرحيم
المقالة الثالثة من كتاب فلوطرخس فيما يرضاه الفلاسفة من الآراء الطبيعية
قال: إنى لما أتيت فى القولين الأولين باختصار على القول فى الأجرام السماوية، فكان حدها القمر الذى تنتهى إليه، فانى رأيت أن أنتقل فى المقالة الثالثة إلى الأشياء العلوية، وهذه الأشياء هى وإن كانت من فلك القمر منحدرا إلى موضع الأرض، فقد ظن بها فى الرتبة أنها تقوم مقام المركز عن محيط الكرة. ولنبتدئ من ههنا.
[chapter 66: III 1]
Page 142