[chapter 62: II 30]
فى رؤية القمر ولم ير ارضيا: ١ — إن البوثاغوريين يرون أن القمر يرى أرضيا لما يسكن فيه ، كما يسكن هذه الأرض التى عندنا حيوان له عظم، ونبات؛ وذلك أنهم يعتقدون أن الحيوانات التى عليها خمسة عشر ضعفا لهذه الحيوانات؛ وأنه لا يخرج منها فضل بنقصه ألبتة؛ وأن اليوم عندها فى هذا المقدار من الطول. ٢ — وأما أنقسغورس فيرى فى جنسه اختلافا لسبب الامتزاج لأنه ميت ممتزج من جوهر بارد أرضى؛ وأن جوهر الأرض قد خالط الجوهر النارى. وكذلك تسمى هذه الكواكب دريئة الكواكب. ٣ — وأما الرواقيون فانهم يرون — من قبل أن جوهر هذه الكواكب هو متابين — أن امتزاجها ليس بمستكمل.
[chapter 63: II 31]
فى أبعاد القمر: ١ — أما أنباذقليس فيرى أن بعد القمر من الشمس ضعف بعده من الأرض. 〈٢ — وأما التعليميون (= الرياضيون ) فيرون أن بعد القمر من الشمس ضعف بعده من الأرض〉 ثمانية عشر ضعفا. وأما أريطوستا〈نس〉 فيرى أن بعد الشمس من الأرض أربع مائة ألف وثمانية آلاف اسطادية، وأن بعد القمر من الشمس ثمانية وسبعين ألف اسطادية.
[chapter 64: II 32]
Page 140