[chapter 41: II 9]
فيما خارج العالم: ١ — أما شيعة بوثاغورس فانهم يرون أن خارج العالم خلاء، وفيه يتنفس العالم ومنه. ٢ — وأما الرواقيون فانهم يرون أن خارج العالم خال يتخلخل فيه ما لا نهاية له. ٣ — وأما فوسيدونيوس فانه يرى أنه ليس له نهاية لكن مقدار ما يحتاج اليه للتحليل. وأما أفلاطن وأرسطاطاليس فانهما يريان أنه ليس خلاء ألبتة، لا خارج العالم ولا داخله.
[chapter 42: II 10]
ما اليمين واليسار من العالم: ١ — بوثاغورس وأفلاطون وأرسطوطاليس يرون أن يمين العالم هو أجزاؤه الشرقية التى منها ابتدأ حركته، وأن يساره أجزاؤه الغربية. ٢ — وأما أنباذقليس فانه يرى أن يمين العالم ما يلى المنقلب الصيفى، وأن يساره ما يلى المنقلب الشتوى.
[chapter 43: II 11]
فى جوهر السماء: ١ — انقسامنس يرى أن جوهر السماء والحركة التى هى خارج حد أقصى. ٢ — وأما انباذقليس فانه يرى أن السماء جوهر صلب جمد حتى صار كالجليد، وأن جوهر النارى والهوائى يحيط به كل واحد من نصفى كرتها. ٣ — وأما أرسطوطاليس فانه يرى أن السماء من جسم خامس نارى أو من مركب من اجتماع الحار والبارد .
[chapter 44: II 12]
Page 129