Fuhulat Shucara

al-Asmaʿi d. 216 AH
11

Fuhulat Shucara

فحولة الشعراء

Investigator

المستشرق ش. تورّي

Publisher

دار الكتاب الجديد

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

Genres

Rhetoric
أي الناس أشعر قبيلة؟ فقيل: النجل العيون في ظلال الفسيل، يعنى الأنصار، قال: ويقال: الزرق العيون في أصول العضاه، يعنى بنى قيس بن ثعلبة، وذكر منهم المرقش والأعشى والمسيب بن علس. حدثنا الأصمعي قال: حدثنا ابن أبي الزناد قال: أنشد حسان شعر عمرو بن العاص، فقال: ما هو شاعر ولكنه عاقل. قال الأصمعي: سئل الأخطل عن شعر كثير، فقال حجازي يكد البرد. قال الأصمعي يوما: أشَعَرتَ أن ليلى. أشعر من الخنساء؟ وقال لي مرة: الزبرقان فارس شاعر غير مطيل. وقال: مالك بننويرة شاعر فارس مطيل. وقال: مالك بن نويرة شاعر فارس مطيل. وقال: ليس في الدنيا قبيلة على كثرتها أقل شعرا من بني شيبان وكلب، قال: وليس لكلب شاعر في الجاهلية قديم، قال: وكلب مثل شيبان أربع مرات. حدثنا أبو حاتم قال: حدثنا الأصمعي قال: قيل لحسان: من أشعر الناس؟ قال: أشعرهم رجلا أم قبيلة؟ قيسل بل قبيلة، قال: هذيل، قال الأصمعي: فيهم أربعون شاعرا مفلقا، وكلهم يعدو على رجله ليس فيهم فارس. قال أبو حاتم: سألت الأصمعي: فمن أشعرهم رجلا واحدا؟ قال: أم حسان فلم يقل في الواحد شيئا، وأنا أقول: أشعرهم واحدا النابغة الذبياني، وإنما قال الشعر قليلا وهو ابن خمسين سنة وقال: النابغة الجعدي أفحمَ ثلاثين سنة بعد ما قال الشعر، ثم نبغ قال: والشعر الأول له جيد بالغ، والآخر كله مسروق وليس بجيد. قال أبو حاتم: قال الشعر وهو ابن ثلاثين سنة. ثم أفحم ثلاثين سنة، ثم نبغ فقال ثلاثين سنة. قلت للأصمعي: كيف شعر الفرزدق؟ قال: تسعة أعشار شعره سرقة. قال: وأما جرير فله ثلاثون قصيدة ما علمته سرق شيئا قط إلا نصف بيت، قال: لا أدري لعله وافق بيني شيئا قلت ما هو؟ هجء؟ فلم يخبر: قال أبو حاتم: قد رأيته

1 / 19