179

وهذى العاذلون من جهة الرب

ح فخليتهم وطول الهذاء

لم تبع طيب عيشة بفضول

دونه خبث عيشة كدراء

تعب النفس والمهانة والذل

ة والخوف واطراح الحياء

بل أطعت النهى ففزت بحظ

قصرت عنه فطنة الأغبياء

راحة النفس والصيانة والعف

ة والأمن في حياء رواء

Unknown page