172

يا أبا القاسم الذي كنت أرجو

ه لدهري قطعت متن الرجاء

لا أجازيك من غرورك إيا

ي غرورا وقيت سوء الجزاء

بل أرى صدقك الحديث وما ذا

ك لبخل عليك بالإغضاء

أنت عيني وليس من حق عيني

غض أجفانها على الأقذاء

ليس من حل بالمحل الذي أن

ت به من سماحة ووفاء

Unknown page