لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية. قال ابن عمر: سمعته من رسول الله ﷺ» . خرجه مسلم.
وعن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه، فليأخذ داخلة إزاره، فلينفض بها فراشه، وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن، وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي، وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها. وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين» متفق عليه واللفظ لمسلم.
وعن علي ﵁ «أن فاطمة ﵂ أتت النبي ﷺ تسأله خادمًا فلم تجده، ووجدت عائشة ﵂ فأخبرتها. قال علي: فجاءنا النبي ﷺ وقد أخذنا مضاجعنا فقال: " ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم، إذا أويتما إلى فراشكما