Fitan
كتاب الفتن
Investigator
سمير أمين الزهيري
Publisher
مكتبة التوحيد
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٢
Publisher Location
القاهرة
٢٦١ - حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَزِيدَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ لَبِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اشْتَرَى بَكْرًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ بِدَيْنٍ نَظِرَةً، فَأَدْبَرَ الْأَعْرَابِيُّ فَلَقِيَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ﵁ فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْأَعْرَابِيِّ: إِنْ قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ حَقُّكَ إِلَى مَنْ؟ فَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ: مَنْ لِي بِحَقِّي إِنْ أَتَى عَلَيْكَ الْمَوْتُ؟ قَالَ: «أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ لَكَ بِحَقِّكَ» فَأَدْبَرَ الْأَعْرَابِيُّ فَلَقِيَهُ عَلِيٌّ أَيْضًا ⦗١٠٩⦘ فَقَالَ: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: حَقِّي إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ يَمُوتُ، قَالَ: فَرَجَعَ الْأَعْرَابِيُّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ مَاتَ أَبُو بَكْرٍ، فَإِلَى مَنْ حَقِّي؟ فَقَالَ: «إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ» فَأَدْبَرَ الْأَعْرَابِيُّ فَلَقِيَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: حَقِّي إِلَى عُمَرَ، قَالَ: فَإِنَّ عُمَرَ يَمُوتُ، قَالَ: صَدَقْتَ، فَرَجَعَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ عُمَرَ يَمُوتُ، فَمَنْ لِي بِهِ؟ قَالَ: «حَقُّكَ إِلَى عُثْمَانَ» قَالَ: فَأَدْبَرَ الْأَعْرَابِيُّ فَلَقِيَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ: مَا قَالَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: حَقِّي إِلَى عُثْمَانَ، قَالَ: فَإِنْ مَاتَ عُثْمَانُ؟ ⦗١١٠⦘ قَالَ: فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: فَإِنَّ عُثْمَانَ يَمُوتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِلَى مَنْ حَقِّي؟ قَالَ: «فَإِلَى الَّذِي أَرْسَلَكَ»
1 / 108