Fiqh al-lugat wa sirr al-ʿarabiyyat
فقه اللغة و سر العربية
Investigator
عبد الرزاق المهدي
Publisher
إحياء التراث العربي
Edition Number
الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ
Publication Year
٢٠٠٢م
الباب السابع عشر في ذكر ضروب الحيوان
الفصل الأول "في تَفْصِيلِ أَجْنَاسِها وأوْصَافِهَا وجُمَل منها".
"عن الأئمة".
الأنامُ مَا ظَهَرَ على الأرْضِ منْ جَمِيعِ الخَلْقِ. الثَّقَلاَنِ الجِنُّ والإنسُ. الحِنُّ حَيّ من الجِنِّ. البَشَرُ بَنُو آدَمَ. الدَّوابُّ يَقَعُ عَلَى كُلِّ ماش على الأَرْضِ عامَّةً وعَلَى الخَيْلِ والبِغَالِ والحَمِيرِ خَاصَّةً. النَّعَمُ أكْثَرُ ما يَقَعُ على الإبِلِ. الكُرَاعُ يَقَعُ على الخَيْلِ. العَوَامِلُ يَقَعُ على الثِّيرانِ. الماشِيَةُ تَقَعُ على البَقَرِ والضَّائِنَةِ والماعِزَةِ. الجَوَارِحُ تَقَعُ على ذَوَاتِ الصَّيدِ مِنَ السِّبَاع والطَّيْرِ. الضَّوَارِي تَقَعُ على ما عُلِّمَ منها. الْحُكْلُ يَقَعُ على العُجْمِ من البَهَائِمِ والطّيُورِ.
الفصل الثاني "في الحَشَرَات".
الحَشَراتُ والأَحْرَاشُ والأَحْنَاشُ تَقَعُ على هَوَامِّ١ الأَرْضِ. وَرَوَى أبو عَمْرو عن ثعلب عن ابن الأعرابي: أَنَّ الهَوَامَّ ما يَدُبُّ على وَجْهِ الأَرْضِ. والسَّوَامَّ ما لَهَا سُمٌ قَتَلَ أوْ لَمْ يَقْتُلْ. والقَوَامَّ كالقَنَافِذ والفَأْرِ واليَرَابِيعِ وما أشْبَهَهَا.
الفصل الثالث "في تَرْتِيبِ الجِنِّ".
"عَنْ أبي عثمانَ الجَاحِظِ".
قَالَ: إِنَّ العَرَبَ تُنَزِّلُ الجِنَّ مراتِبَ. فإِنْ ذَكَرُوا الجِنْسَ قالوا: الجِنُّ. فإنْ أَرَادُوا أَنَه يَسْكُنُ مع النَّاسِ قالوا: عامر والجَمْعُ عُمَّار. فإنْ كَانَ مِمَّنْ يَعْرِضُ للصِّبْيَانِ قالوا: أرْوَاحٌ. فإن خبثَ وتَعَرَّمَ٢ قالوا: شَيْطَان. فإذا زَادَ على ذلك قالوا: مَارِد. فإذا زَادَ عَلى القُوَّةِ قالوا: عِفْرِيت. فإن
_________
١ هوام: ما لا يقتل من الحشرات.
٢ العرام: الشراسة والأذى وعرم: اشتد أو أشر أو بطر أو فسد القاموس ١٤٦٧.
1 / 107