Fiqh al-lugat wa sirr al-ʿarabiyyat

al-Taʿalibi d. 429 AH
158

Fiqh al-lugat wa sirr al-ʿarabiyyat

فقه اللغة و سر العربية

Investigator

عبد الرزاق المهدي

Publisher

إحياء التراث العربي

Edition Number

الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ

Publication Year

٢٠٠٢م

والسَّبِيجَة كِساءٌ أسْودُ عَنِ الفَرّاءِ. البَتُّ كِسَاء مِنْ صُوفٍ غَلِيظٍ يَصْلُحُ للشِّتَاء والصَّيفِ ويُنشَدُ لِبَعْضِ الأعْرَابِ [من الرَّجز]: مَنْ يَكُ ذَا بَتٍّ فهذا بَتّى ... مُصَيِّف مُقَيِّظٌ مُشَتَى. الفصل الخامس عشر "في الفُرُشَِ". "عَنْ ثَعْلَبٍ عًنِ ابْنِ الأعْرَابي". تَقُولُ العَرَبُ لِبِسَاطِ المَجْلِسِ: الحِلْسُ. وُيقالُ: فُلاَنٌ حِلْسُ بيتِهِ إذا كَانَ لا يَخْرُجُ مِنْهُ. ولمخادِّه: المَنابِذُ ولمَساوِرِهِ: الحُسْباناتُ. ولحُصْرِهِ: الفُحُولُ. الفصل السادس عشر "في مثله". الزِّرْبيَّةُ البِسَاطُ المُلَوَّنُ والجَمْعُ الزَّرابِيُّ عَنِ الزَّجَّاجِ قَالَ الفَرّاءُ: هي الطَّنافِسُ الّتَي لَهَا خَمْل رَقِيق. قَالَ المؤرِّجُ: زَرَابيُّ النَّبْتِ ما اصْفَرَّ واحْمَرَّ وفِيهِ خُضْرَةٌ فَلَمَّا رَأوا الألْوَانَ في البُسْطِ والفُرُشِ شَبَّهُوهَا بزَرَابيِّ النَّبْتِ. وكَذَلِكَ العَبْقَرِيُّ مِنَ الثِّيَابِ والفُرُشِ. قَالَ أبو عُبَيْدَةَ: الزَّوْجُ النَّمَطُ١ ويُقالُ الدِّيبَاجُ والقِرام السِّتْرُ. والكِلَّةُ السِّتْرُ الرَّقِيقُ. وقدْ نَطَقَ بِهَذِهِ الثلاثةِ شَطْرُ بَيْتٍ لِلَبِيدٍ وهُوَ [من الكامل]: من كلِّ مَحْفُوفٍ يظلّ عِصِيَّهُ ... زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وَقِرَامِهَا. الفصل السابع عشر "في تَفْصِيلِ أسماءِ الوَسائِدِ وتَقْسِيمِهَا". "عَنِ الأئِمَّةِ". المِصْدَغَةُ والمِخَدَّةُ للرَّأْسِ. المِنْبَذَةُ الّتي تُنْبَذُ أي: تُطْرَح لِلّزَائِرِ وغَيْرِهِ. النُّمْرُقَةُ وَاحِدَةُ النَّمَارِقِ وهي الّتيٍ تُصَفُّ "وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ"٢. المِسْنَدَ الوِسَادَةُ الّتي يُسْتَنَدُ إلَيْهَا. المِسْوَرَةُ الّتي يُتَّكأ عَلَيْهَا. الحُسْبَانَةُ مَا صَغُر مِيها. الوِسَادَةُ تجْمَعُهَا كُلَّها. الفصل الثامن عشر "في السَّرِيرِ". "عَنِ الأئِمَّةِ". إِذَا كَانَ للمَلِكِ فَهُوَ عَرْشٌ. فإذا كَانَ للميِّتِ فَهُوَ نَعْشٌ. فإذا كَانَ للعَرُوسِ وعليه

١ النمط: نوع من البسط. ٢ وذلك قوله تعالى ﴿وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ﴾ [الغاشية:١٥]

1 / 172