Durūs fiqhiyya - Sulaymān al-Luhaymīd
دروس فقهية - سليمان اللهيميد
Genres
(وللجنب إذا أراد أن ينام).
لحديث عَائِشَةَ، قَالَت (كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهْوَ جُنُبٌ غَسَلَ فَرْجَهُ وَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاة) متفق عليه.
وسيأتي مزيد بحث لهذه المسألة قريبًا إن شاء الله.
(وإذا أراد أن يأكل أو يعاود الجماع).
أي: ويسن الوضوء للجنب إذا أراد أن يأكل أو يعاود الجماع.
لحديث عَائِشَةَ قَالَتْ (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا كَانَ جُنُبًا فَأَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَنَامَ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاة) رواه مسلم.
ومعاودة الجماع.
لحديث أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَعُودَ فَلْيَتَوَضَّأْ) رواه مسلم.
وسيأتي مزيد بحث لهذه المسألة قريبًا إن شاء الله.
(وقبل الغسل).
أي: ويسن الوضوء قبل الغسل سواء كان واجبًا أو مستحبًا.
لحديث عائشة ﵂ قالت: (كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة، يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة) متفق عليه.
(ومن أكل ما مسته النار).
لحديث أبي هريرة. قال: قال ﷺ (توضؤوا مما مست النار) متفق عليه.
وقد تقدم أن هذا الأمر محمول على الاستحباب.
(وتجديد الوضوء لكل صلاة).
أي: ويسن تجديد الوضوء لكل صلاة.
وقد تقدم حديث أنس. قالَ (كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ....) رواه البخاري.
وقد تقدم معنى تجديد الوضوء.
1 / 188