============================================================
وييكر بالغراسة في البلاد الحارة(1)، و[لا] يبكر هسا في البلاد الباردة، وفي الأرض الباردة؛ لاسيما في المروج؛ لأن المسروج والأرض الرطبة يالماء لا تصلح أن يغرس فيها شجر لا في الخريف، ولا في الشتاء وإنما تصلح للغراسة بعد تضوب الماء منها، واعتدال البرد فيها، ولا يغرس بعد الاستواء الربيعى (2) شيء من الأشحار في البئل، وقيل(3: إن الأولى أن ثغرس الملوخ والعيون والأوتاد، والثوى في فصل الشتاء (هذا في أرض البعل).
وأما على السقى(4) فتغرس الأشحار كلها في الفصول الثلاثة، لاولاسيما في أول فصل الربيع، ولاسيما إذا قلعت بعروقها كلها أو (1) الفلاحة النبطية: ص947، وقال قوتامي: وقت الغرس والزرع للكروم في البلدان الحارة في تشرين الأول والثاني: (2) قال قسطوس في الفلاحة الرومية (ص260): لأ ينيغي للشجر أن يغرس بعد استواء الليل والنهار في الربيع، ولا قيل استوالهما في الخريف.
وقال أبو الخير الإشبيلي (ص 115): أجود الأوقات لغرس الكرم في اليعول والسقي من أول شهر نوفسبر إل آخر يناير، فهذا الغرس محمود سريع الاتبعاث، مضمون اللقح (3) قال النابلسي (علم الملاحة، ص19-، 2) لا يعرس شيء من الأشجار البعل بعد الاستواء الربيعى. وهلاك الأشجار سقيها في الصيف.
(4) اين بصال، كتاب الفلاحة، ص39؛ قال: لأن الماء في فصل الشتاء يحرك الخضر بدفته ورطوبته، وفي الخريف والربيع فإن الخضر تصلح بالماء النافع صلاحا بينا.
599
Unknown page