============================================================
الأرض الندية المتطامنة(1) نفع البذور حدا . وأما في الأرض الجافة فلا فضئل قيه وقد تستغمل زبول عند عدم وجود غيرها. ولذلك صفات منسها ما ذكر ابن بصال (2) وابو الخير [قالا] : يخمع بين تهن بال، وما فى قيعان بيوت التبن، وحشيش مقطع، ويجمع ذلك في خفرة على قدره، ويخلط معه رماە(2.
وقال أبو الخير(4): وتراب، ويغطى ذلك بتراب قليل، ويرش بالماء
الحار حإن أمكن - أو الماء البارد مرارا إلى أن ينزل عليه ماء المطر، ويرش أيضا بأبوال الناس سإن أمكن- ويترك إلى أن يمضي عليه حول. ويقلسب مرارا، ويقطع مرارا، وينقى مما يخالطه من الححارة وغيرها، ويكثر تحرنكه، فذلك أسرع لعفته ونضجه، وخروج أبخرة رديية منه، ويستعمل بحد الحول، وهو مواقق للشحر والخضر في جميع الفصول، وهو أثفع الؤيول للشحر والزيتون.
قال ابن بصال(5): الزبل المولف أقوى منه.
9 اتتطامنة: المتحضضة ) اين بصال: كتاب الفلاحة، ص51-52، وسماه: الزبل المضاف 2) ابن يصيال: أي رماد أمكن من رماد الحمامات والأفران وغيرهما.
4 أبو الخمر الاشبيلي: كتاب الفلاحة، ص11.
{=) قال ابن بصال: إلا أن الزبل المضاف أقوى منه على كل حال. (الفلاحة، ص 52) .
Unknown page